الاثنين، 27 أبريل 2009

شاركونا أرائكم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....أما بعد: ها أنا أقدم لكم مقالاً ربما يجد القبول عند أذواقكم المختلفة باختلاف انتماءاتكم. ولعلي بهذا أكون قد قدمت رسالة تفيدنا لفهم السلوك الإنساني وخاصة العربي والإسلامي. موضوعي بحرية الكلمة والصراحة يتعلق بالبيئة والمجتمع,كم أنا شغوف لمعرفة أرائكم المتعددة حول موضوعي وأظن أن لي كامل الحرية بطرحه أمامكم لكي أكون قد وضحت المبتغى والمراد.

نحن العرب وبالأخص المسلمون منا يرى أن الدين الإسلامي قد حرص كل الحرص علي الكثير من أمور الحياة التي تهم أصحابها واعتبرها حق من حقوق المعيشة العامة للمجتمعات، لذا نرى أن رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم حرص كل الحرص علي عدم تخريب أو تشويه البيئة التي نعيش بها، واعتبر الإسلام من خرب شي من أمور الخلق فهو آثم بلا شك. حتى أننا نجد وصاية الرسول وفي أحلك الأمور ألا وهي الحروب يوصي أصحابه بعدم قطع الشجر أو قتل المدنيين أو حرق أو تخريب للبيئة جملة وتفصيلا. ثم أننا نرى حرص الإسلام علي عدم الإسراف والتبذير في مقدرات الأمم من ماء أو غذاء أو أياُ من الأمور الهامة. لذا أحببت أن تشاركوني بإجابة بعض من الأسئلة التي أراها محيرة لنفسي قبل أنفس الآخرين

لماذا نرى تشوهات ورسومات بلهاء قد عمت جدران المنازل سواء الجديد منها أم القديم ؟
لماذا نرى تكسير الحمامات والمرافق العامة علي الشواطئ ناهيكم علي سرقة الأبواب وخاصة الألمنيوم للبيوت والمنشات العامة وكذلك لم تخلوا هيا الحدائق أيضا؟
لماذا نرى تكسير أنوار الشوارع في كل مكان من مصر إلي الادرن إلي الخليج والي إي بقعة من بقاع الدول العربية والإسلامية؟
لماذا تحلو الخربشة بالأقلام المسمارية علي السيارات وأبواب البيوت؟
علي الطرف الأخر هل يا ترى السبب في ذلك يرجع إلي الأحقاد والحسد الشخصي وربما الفقر؟
هل السبب او الأسباب ترجع إلي ان الطفل او حتى الشباب المسلم او العربي يعيش انفصام في الشخصية من جراء الكوارث والحروب المتوالية علي الأمة؟

وعلي نقيض النقيض لماذا نرى أن المجتمعات التي لا تهتم بالأخلاق او بالأديان ولكننا نراها تطبق كل ما جاء به الإسلام؟

لماذا في بريطانيا أو الدول المتقدمة نرى المرافق العامة يحتويها الشعب وكأنها جزء من ممتلكاتهم الشخصية؟

هناك تعليق واحد:

  1. اعتقد ربما لاسباب متشابكة من حيث البيئية المنزلية الي البيئة العامة وقد يكون هناك تبلد بالاحساس وعدم الرقابة الذاتية.

    ردحذف