‏إظهار الرسائل ذات التسميات علوم وهندسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علوم وهندسة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 يوليو 2011

السبعة مواضيع التي لم يدرسها المهندس بالجامعة



هذا المقال جميل وهو عبارة عن محاضرة تكشف عن حقيقة الفجوة بين مايجب ان يتعلمه المهندس وما يجب ان يعرفه في ارض الواقع. هناك الكثير منا نحن المهندسين قد مر معه في الصناعة كيف كانت صعوبة التعلم في الحقل وفي الماموريات الهندسية. الكاتب لهذه المحاضرة ركز علي سبعة نقاط اساسية منها علي سبيل المثال ان المهندسين عادة وحين ذهابهم الي ارض الواقع اي في المصانع يواجهون مشكلة كيف يسئلون الاسئلة المناسبة وبالوقت المناسب وفي الموضوع المناسب. تعودوا علي المعادلات الرياضية والواقع ليس كذلك، كذلك يواجهون مشكلة ربط الاحداث برابط جوهري متسلسل ويعجزون ان يرسموا الصورة كما هي، ناهيك عن انهم احيانا لايستطيعون تجزئ المشكلة الكبيرة الي اعمال او جزئية بحيث يقدرون الانجاز باعلى الكفاءات. اتركم مع المحاضرة واظن ان هناك علي اليوتيوب تسجيل كامل لهذه الاشياء ارجوا ايضا الضغط علي الوصلة التالية لمن يحب التوسع في فهم الموضوع .






الجمعة، 24 يونيو 2011

احدث الاختراعات

البطاريات التي تعمل مع أي سائل

ترجمة: عبدالله البرادي

لقد اخترع السيد: شنك بن لياو بطارية عضوية تولد الكهرباء عندما تكون رطبة او حينما توضع باي مادة رطبة وهو استاذ في كلية التخرج للدراسات العليا للعلوم البصرية والكهربائية والمواد العلمية التابعة لجامعة فورموسا الوطنية في تايوان

ولكي نفهم اكثر فان البطارية العضوية المخترعة حديثا تولد شحنة بعد عشر ثواني من وضعها بالسائل وتبقى عاملة من يومين الي اسبوع اعتمادة على كمية السائل. هذه البطارية تعمل على عدة سوائل مثل الماء او الكحول وحتى على السوائل النجسة.

بالرغم من انها تنتج نصف الطاقة التي تنتجها البطاريات التقليدية الجافة ولكنها تملك امكانية خزن كمية اكبر من بطاريات خلايا الوقود المائية والجميل ذكره ان انشائها يتطلب تكاليف رخيصة بالمقارنة مع صنع انواع البطاريات الاخرى. وعلاوة على ذلك فان البطارية العضوية الجديدة لاتحتوي على مواد ضارة او جزئيات سامة ولا تعرض اي خطورة على البيئة كما يؤكد ذلك صانعا السيد شنك بن.

تلقى شنك بن ياو درجته في الهندسة النووية من جامعة تسينغ هوا الوطنية في هسينشو في تايوان. حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا البلازما الانصهار من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج، الولايات المتحدة وللمزيد امل الرجوع الى هذا الموقع:

http://cleantechnica.com/2008/10/31/worlds-first-chlorophyll-organic-battery-runs-on-any-liquid/

الأحد، 10 مايو 2009

خواطر في الهندسة الكيميائية

بالاول الهندسة الكيميائية قد انفصلت من الهندسة الميكانيكية عندما عجزت الثانية تفسير او تصميم المعدات علي اساس جوهر المادة سواء الفيزيائية من سائل وغازية وجامدة او تلك المادة الكيميائية التي لها خواص التفاعل والمخاليط والذرات وهذا يذكرنا عندما انفصلت الدراسات المالية (المحاسبة) من علم الاقتصاد. فكان لزاما وجود هندسة تهتم بالتصاميم الهندسية التي تشتق من فهم خواص المواد الكيميائية والفزيائية لا علي اساس التصاميم الخارجية المحتوية لتلك المواد سواء من معيار الكثافة والحرارة والضغط.
فالمهندس الميكانيكي يدرس تصاميم الاجهزة المتعلقة بالتبادل الحراري علي سبيل المثال وعلي اساس تصميم المعدة علي امكانية تحملها للحرارة واي المواد تستخدم مثل الحديد او الالمنيوم او النحاس او المعادن الاخرى ودراسة المبادل الحراري من جهة التاكل اوالصدا وقلما يركز علي التصميم الداخلي سواء من تحديد المحتوى الحجمي او السعة اي علي اساس نوع المادة في المبادل سواء سائلة او غازيه وتاثيرات كل مادة علي كفاءة المعدة او المبادل الحراري. ثم ايضا عندما يصمم المهندس الميكانيكي المفاعل الكيميائي فانه ايضا يهتم بسماكة جدران المفاعل والضغط والحرارة بينما المهندس الكيميائي يشكل معادلاته من صفات المواد الداخلة في التفاعل والناتجة ومن ثم يحدد للمهندس الميكانيكي التصميم الامثل والحجم التصميمي المطلوب للمفاعل ليقوم الثاني بالتصميم النهائي سواء باختيار المواد الانشائية او من المواد التي تتحمل خصائص المواد المتفاعلة لكي لا يحدث خطر من هذه التفاعلات وعلي سلامة المشغلين في المعامل او المصانع.
الان دعنا نمايز بين الكيميائي والمهندس الكيميائي, بما اننا نتحدث عن المعادلات المنبثقة من خصائص المادة فكان لزاما علي المهندس الكيميائي الاستفادة من العلوم الاخرى والتي عادة تتركز في الفيزياء العامة من علم الازاحة والموائع والتبادل الحراري وكذلك من علم الكيمياء لفهم الخواص العامة لنوع التفاعلات سواء ماصة للحرارة او طاردة وعلم انتشار المواد فكان الرابط الوحيد بين الكيميائي والمهندس الكيميائي هي المعالادت الكيميائية.فالمهندس الكيميائي يأخذ من الكيميائي سير التفاعل الذي يحدث عادة في المختبرات ويقوم المهندس بتحويل هذا التفاعل الي حقيقة صناعية من خلال المعادلات التي تساعد علي التصميم للمفاعلات الكبيرة الحجم. لذا فان عمل الكيميائي يبقى يتعلق بالابحاث والمختبرات بالدرجة الاولى لايجاد ابسط الطرق لسير التفاعل والظروف الملائمة لتحويل المواد التي توصلنا الي النواتج ويقوم بعدها المهندس بتكبير هذا التفاعل وتقديمه للانتاج ليصبح منتج حقيقي وملموس.

نجد ايضا ان المهندس الكيميائي يدرس التحكم والسيطرة كما يدرسها المهندس المكيانيكي والمهندس الكهربائي ولكن كل مهندس يدرس التحكم والسيطرة من خلال تخصصه. المهندس المكيانيكي يدرس علم الموائع ليفهم تاثيرها مثلا في التوربينات سواء في الطائرات والسفن او في الصناعة بينما يدرسها المهندس الكيميائي ليصمم المساحة للانابيب او لمعرفة مساحة المعدات سواء الحرارية او الحجم الامثل لابراج التقطير وفي المفاعلات او معرفة الضغط والحجم للضاغطات والمضخات. الا انني احب ان اذكر ان الفصل الكيميائي باستخدام المعادلات في حقل الهندسة الكيميائية بالعادة تكون كفائتها اقل من ال100% مقابل الطرق الميكانيكية. اي لو اردنا ان نفصل سائل من سائل فاننا لن نصل الي كفاءة 100 % علي عكس لو استخدمنا مثل الطرق الميكانيكية التي تتسم بالفصل الكامل.امل ان اكون وفقت في هذا الطرح