الخميس، 7 يوليو 2011

استخدام معادلة بولتمان Z-Score لمعرفة احتمالية الاعسار لبعض الشركات السعودية

السلام عليكم ورحمة الله:
اعزائي اليوم سوف نحلل بعض قطاعات الشركات المدرجة في السوق السعودي ونوعدكم بجدولة جميع الشركات وانما هذه عينة بحث. سنرى هل هناك شركات يخاف عليها من فقدان راس المال وقد تؤول الي الاعسار. هنا اعتمدنا على معيار Z-SCORE للبولتمان المعادلة الشهيرة المعروفة منذ عام 1968 وهي عادة تعطي مصداقية 72% من ان الشركة قيد الدراسة قد تسير في طريق الاعسار في خلال سنتين. اخترنا بعض من الشركات ومن قطاعات مختلفة لكي يكون هناك درجة مهنية وكذلك مصداقية في التحليل.

 العامل المذكور يمكن وصفه كما موضح بالاسفل.

للشركات الانتاجية العامة:
 
للشركات الخدمية العامة:


اولا: سنبدا في مجال الاتصالات وهي شركات خدمية عامة مدرجة في السوق ومنها عذيب وزين واتحاد الاتصالات والاتصالات السعودية.

تعليقي: اظن اكبر خطأ تواجه الشركات المذكورة هو ان راس المال العامل لمدة ثلاث سنوات وهو بالسالب اي الديون والقروض قصيرة الاجل تعدت على الارباح العاملة او من نشاط الشركات المذكورة مما وضعها تحت ضغط عدم وفائها بالديون قصيرة الاجل اظن ان شركة عذيب حاليا خارج السوق لان راس مالها تاكل الي اكثر من 75% اي ربما الي حدود 90% وانا اخشى على ايقاف شركة زين اما شركتي الاتصالات الاخرى موبايلي فهي جيدة ولكن الاتصالات السعودية حذاري حذاري من الديون والسندات لاجل دعم الاندية على حسب حملة الاسهم ولتركزوا على التسويق الشامل الذي يخدم العميل لزمن طويل فالترويج للمنتوجات ليس كفيل على البقاء طويلا, وامل التركيز على تنوع الاستثمارات في قطاعات ليست بالضرورة  في مجال الاتصالات فحسب فهناك شركات ايضا تنوع نشاطها مثل الدخول في الاسواق وكذلك الاستثمار في الابداع وايجاد قنوات استثمارية متعددة.

دعونا الان نعرج على بعض الشركات في القطاع البنكي الخدمي وسنبدا مع الراجحي والبلاد والانما على اساس انهم بنوك اسلامية والله اعلم




تعليقي: في نظري ان البنوك تعمل جاهدة على تحسين العلاقة مع العملاء وفي الاونة الاخيرة استفادت هذه البنوك من تطبيق التسويق الشمولي الذي يهتم بتكلفة العميل على حساب الربح السريع مما ساعد ذلك على العلاقة الطيبة بين العميل وادارات البنوك. الا انني اخشى على بنك الراجحي من انه لازال يطبق الانظمة التسويقية القديمة وربما ان لم يراعي التخطيط الاستراتيجي وتنوع سلته الاستثمارية ربما ذلك كله سيجعله في ديون تراكمية وعدم الحاق مع ماتقدمه البنوك الاخرى.  دعونا الان نعرج على بعض الشركات في القطاع البتر وكيماويات الإنتاجي وسنبدأ مع شركة كيمانول ومن ثم سابك.



تعليقي: ان القطاع الصناعي عامة يعتمد في نجاحه على الحصول على اكبر حصة سوقية ولكنه دوما محاف بالمخاطر من جراء التقلبات السعرية في المواد الخام وكذلك تذبذب الاسعار الدولية للمنتوجات. بالنسبة لشركة كيمانول الملاحظ من التقارير السنوية ولمدة ثلاث سنوات وهي تحاول التوسع باستخدام كم هائل اما من القروض او الاكتتابات مما جعل راس المال العامل يسير في الاتجاه السالب حيث نرى ان الديون العاملة اكبر من الاصول العاملة وهذا يحدث عادة حينما تود الشركة التوسع ولكن حينما تزداد المديونية تصبح الشركة عاجزة وهنا يبدا الخوف من ان الشركة فعلاً عاجزة على تسديد مستلزماتها قصيرة الاجل.



سابك ايضا تواجه مشكلة ولكنها من نوع اخر فرأس المال العامل لازال يسير بالشكل الايجابي ولكن المشكلة التي تواجه سابك هي ان المخزون من منتوجاتها كبير جدا وتجد صعوبات في تسويقه وهي ومع ذلك لازالت تخطط بشراء اما شركات جديدة او بالتوسعة المفرطة مما جعلها تمول هذه التوسعات بالمديونية سواء بالاقتراض البنكي او من خلال السندات. لاشك ان زيادة معدلات الدين العام له الاثر السلبي فكل ريال تربحه سابك عليه تقريبا 2 ريالين دين. هذا واذا استمرت وخاصة في حال ان السوق العالمي تباطء الطلب على المواد البتروكيماوية او ازدادت اسعار الخامات او جاءت شركات منافسة في نفس القطاع هذا كله قد يضع سابك في خانة العجز في سداد مستلزماتها قصيرة الاجل




هناك تعليق واحد: